السكان
وأحوالهم :
يبلغ
عدد سكان محافظة تثليث أكثر من سبعين ألف نسمة
يتركز منهم في وسط البلد والقرى المحيطة
القريبة ويتوزع الباقون في القرى والهجر
التابعة للمحافظة .
يزاول
الكثير من أبناء المحافظة مهن مختلفة مثل
الرعي للبدو و الزراعة للقرى والتجارة لسكان
المدينة ويتوزع الكثير منهم في مدن المملكة
المختلفة للعمل في الوظائف العسكرية
والمدنية وحصل الكثير منهم على أعلى
الدرجات العلمية والوظيفية.
وتتعدد
الأنشطة التجارية في المنطقة حيث تكثر
الأسواق فيها بشكل كبير فهنا سوق الاثنين
والثلاثاء الكبير داخل مدينة تثليث وهناك سوق
الخميس في الصبيخة وسوق الاربعاء في الامواه
وسوق الجمعة في الحمضة وسوق الأحد في عين
قحطان وكلها قرى ومراكز تابعة لمحافظة تثليث.
البيئة
والتضاريس:
حوض
تثليث الذي يمتد من مركز الحمضة جنوبا إلى مصب
وادي الثفن شمالا يقدر بحوالي 90 كيلو مترا
يعتبر المجمع الأعظم لسيول روافد تثليث
الكبرى التي تأتي في مقدمتها الأودية
العظام آلاتية: الثفن ، الرسين ، جاش ، وهذه
الأودية التي تشكل ما يشبه ثلاث زوايا وعلى
مسافة تكاد تكون متساوية ترفد وادي تثليث
الفحل من جهة الغرب ، وكل أودية تثليث تنحدر
سيولها من جبال السروات على
سبيل المثال نجد أن مصاب وادي تثليث تبدأ من قمة
جبل محلاة غرب مدينة ظهرا الجنوب وتنتهي في رمال
المختمية حول وادي الدواسر بطول يقدر
بحوالي أربعمائة كيلو متر ، بل واحات وادي
الدواسر كانت تشكل في الأزمنة السحيقة
امتدادا طبيعيا لوادي تثليث فهي عبارة عن
سهول واسعة تتخللها كثير من الأودية والشعاب
التي تشكل في تكونها مجموعة من الواحات
والروابي الصالحة للزراعة ، وتحيط بها النجود
والوهاد والحزوم والكثبان الرملية المتنوعة .
وفي
كل الاتجاهات ترى الجبال السامقة الطول
والهضاب والأحراش التي تنبت أجود المراعي
والأشجار خصوصا عند هطول الأمطار، حيث تكتسي
الأرض بالخضرة ، وتورق الأشجار وتطيب المرابع
ويكثر التنزه بين أحضان الطبيعة .
المناخ
:
تتميز
محافظة تثليث بأنها تجمع بين خواص المناخ
الصحراوي والمناخ الجبلي المعتدل ففي
المرتفعات الجنوبية والغربية يكون معتدلا
لطيفا في معظم فصول السنة بينما هو في الجهات
الشرقية والشمالية مناخ صحراوي حار صيفا
ولكنه اقل حرارة وتطرفا من جو المنطقة الوسطى
، وبصفة عامة فانه يمكن القول أنه نظرا لاتساع
رقعة المحافظة فان المناخ فيها متباين ومتدرج
في اعتداله من الجنوب إلى الشمال.
|